التقى محافظ حضرموت الأستاذ مبخوت مبارك بن ماضي، اليوم في العاصمة السعودية الرياض، وزير الخارجية وشؤون المغتربين الدكتور شائع محسن الزنداني، لبحث سُبل تعزيز دعم جهود التنمية والاستقرار في المحافظة، وذلك في إطار حرص قيادة السلطة المحلية على تعزيز التنسيق مع الحكومة لمواجهة التحديات الخدمية والأمنية.

وناقش اللقاء آليات تسريع تنفيذ المشاريع التنموية وتحسين الخدمات الأساسية للمواطنين، إلى جانب مناقشة آليات توفير تسهيلات متميزة لأبناء حضرموت ضمن الجالية اليمنية في الخارج، بهدف تعزيز ارتباطهم بوطنهم ودعم جهود التنمية في المحافظة.
وأكد المحافظ بن ماضي على أهمية دور المغتربين الحضارم كشريك استراتيجي في بناء الوطن، سواء عبر استثماراتهم أو نقل خبراتهم، مشيرًا إلى أن تذليل العقبات الإجرائية أمامهم وتسهيل حصولهم على الخدمات القنصلية سيسهم في تعزيز مساهمتهم الفاعلة.
كما أكد أهمية دعم الشركاء الدوليين لخطة رؤية المحافظة الرامية إلى تعزيز الأمن وإعادة تأهيل المرافق الحيوية والتنمية والاستثمار، مشيرًا إلى أن حضرموت تمتلك إمكانات كبيرة يمكن استثمارها لتحقيق التنمية المستدامة.
من جانبه، أشاد الدكتور الزنداني بالجهود التي يبذلها المحافظ بن ماضي لإدارة الملفات المعقدة في المحافظة، خاصة في ظل الظروف الاستثنائية التي تمر بها بلادنا، وأكد التزام وزارة الخارجية بتسليط الضوء على احتياجات حضرموت في المحافل الدولية، وتعزيز الشراكة مع المنظمات الدولية والمانحين لتمويل المشاريع الإنسانية والتنموية في المحافظة، بما يتماشى مع أولويات السلطة المحلية، وتطوير آليات مبتكرة لربط المغتربين باحتياجات محافظتهم، مشيرًا إلى أن أبناء حضرموت في الخارج يمثلون رافدًا حيويًّا للتنمية، وأن الحكومة ستعمل على تمكينهم من الاستثمار الآمن وإزالة العقبات التي تواجههم، وتوثيق صلتهم بوطنهم.
حضر اللقاء، وكيل المحافظة المساعد فهمي باضاوي.