المكلا-
الجمعة 09/مايو/2025
-
11:40
موجة متوسطة
756 KHz
موجتا FM
95.4 MHz
89.5 MHz
أي من البرامج التالية نالت اهتمام مستعمينا الكرام ؟
عيادة على الهواء
استوديو البث المباشر
كلام له معنى
نتائج التصويت
حالة الطقس:
انقر هنا للتعرف على أحوال الطقس فى مدن المحافظة
مفاتيح المدن:
انقر هنا للتعرف على ارقام مفاتيح مدن الجمهورية
تهــاني :
سجـل تهانيك لمن تحب هنا
تعـــازي :
سجل تعــازيك هنا
الرئيسية
/
اخبار عامة
/
كلية الشرطة حضرموت تحتفل بذكراها السابعة بعرض عسكري مهيب
[الخميس 10/إبريل/2025م مصدر الخبر : المكلا/موقع إذاعة المكلا - محافظة حضرموت/خاص]
بحضور مدير كلية الشرطة حضرموت العميد الركن دكتور صالح عبد بن ناصر التميمي ونوابة وعدد من أعضاء هيئة التدريس وضباط الكلية احتفلت كلية الشرطة حضرموت، اليوم، بالذكرى السابعة لتأسيسها.
حيث قدم الطلاب عرضاً عسكرياً استعراضياً ، جسدوا من خلاله روح الانضباط والتميز الذي تُكرسه الكلية في تدريب وتأهيل الكوادر الأمنية،وأظهروا المهارات العالية في التنفيذ والتنسيق.
وفي كلمته بهذه المناسبة، أكد العميد الركن الدكتور صالح التميمي أن كلية الشرطة حضرموت أصبحت صرحاً وطنياً رائداً في مجال التدريب الأمني المتخصص، قائلاً: “في هذه الذكرى المجيدة، نفتخر بإنجازات سبع سنوات من العطاء، خرّجت خلالها الكلية مئات الكوادر المؤهلة التي حملت راية الأمن والاستقرار في مختلف المهام .
وأضاف: “نستمد فخرنا من ثقة المجتمع بنا، ومن شراكتنا الفاعلة مع مؤسسات الدولة لتعزيز الأمن. وسنظل نرفع سقف التحدي لتطوير مناهجنا، بما يتلاءم مع المتغيرات الأمنية الحديثة، وصولاً إلى ريادة إقليمية” فمنذ تأسيسها في العاشر من إبريل من العام 2019م بموجب القرار الجمهوري رقم 18، وبعد سبع سنواتٍ من العطاء المتواصل، تَرسُم كلية الشرطة حضرموت ملامح مستقبلٍ أمني واعد، تُكرّس فيه ريادتها ليس فقط عبر مناهجها العلمية والتدريبية الرصينة أو مواكبتها للتقنيات المتطورة، بل عبر صناعة جيلٍ من القادة القادرين على حماية الوطن بوعيٍ علمي وإنساني.
ففي ظلِّ الرعاية التي توليها القيادة بالكلية ، لم تعد مجرد صرحٍ تدريبي، بل تحوّلت إلى حاضنةٍ للتميز تُصدّر الكفاءات التي تُشكّل درعاً حقيقياً ضد التحديات الأمنية المستجدة.
وكما أضاءت شموع الذكرى السابعة، تُضيء الكلية طريقها نحو مراحلَ أكثر طموحاً من تطوير شراكات داخليةوخارجية، وتبنّي مشاريع بحثية استباقية، وترسيخ ثقافة الابتكار كرافعةٍ لتحقيق رؤية أمنية مستدامة.
لأن الأمن – هنا – لم يعد شعاراً، بل إرثاً تُخلّده الأجيال.