كما تم خلال الزيارة التطرق لمناقب من السيرة العطرة للأستاذ باشريف مؤسس أول معهد للغة الانجليزية في حضرموت عام 1950م في عهد السلطان صالح بن غالب القعيطي , والأدوار والعطاءات الطيبة التي أسهم بها خلال مسيرة حياته في مجال التعليم حيث تتلمذ على يديه الآلاف من أبناء المكلا الذين تبوأو مراكز مرموقة في السلم الوظيفي والإداري في الوطن والمهجر..بالإضافة إلى حضوره المتميز في الحياة الفنية والرياضية في المكلا من خلال مشاركته في تأسيس الندوة الموسيقية الحضرمية ورئاسته لنادي الشباب الرياضي في ستينيات القرن الماضي..

وتناول حديث المحافظ الديني مع الأستاذ باشريف بحضور أبنه الدكتور خالد محمد باشريف أخصائي طب وجراحة العيون وعدد من أحفاده والإعلاميين جوانب متعددة من تجليات الحياة في مدينة المكلا واستحضار الدور الذي أضطلع بها الأستاذ محمد سالم باشريف في جانب التعليم والعمل الاجتماعي والاهتمام بالأدب والفن بالإضافة إلى علاقته بالفنان الكبير الدكتور عبدالرب أدريس الذي تتلمذ وتعلم على يديه أصول العزف على آلة العود ..